المدوّنة

المدرسة الحلوية

مشروع حلب يناير 31, 2017

حلب القديمة تزار مجدداً

حلب القديمة تزار مجدداً سلسلة جديدة نصف أسبوعية في مدونة مشروع حلب تسلط الضوء على مواقع تاريخية مختلفة في حلب القديمة. تسعى السلسلة للاستفادة من الكم الكبير من الصور والشروح الأصلية التي أصبحت متاحة حديثاً بعد أن تمكن الكثير من أهالي حلب ممن يسكنون الأحياء الغربية من زيارتها للمرة الأولى منذ أواخر 2012. تنشر السلسلة يومي الإثنين والجمعة من كل أسبوع.

كمقدمة لحلب القديمة تزار مجدداً، يشارك معنا المعماري الحلبي لؤي داخل تقييمه الأولي حول وضع المدرسة الحلوية (كنيسة القديسة هيلانة) ذات الأهمية التاريخية الخاصة، بعناصرها وأعمدتها البيزنطية، ومحرابها الأيوبي الفريد. المحتوى أدناه كما ورد في منشور المهندس داخل على صفحته على فيسبوك:

“الجولة الثانية:……. الآن …….. في حلب القديمة:

أقدم بناء في حلب القديمة (باستثناء القلعة): كنيسة القديسة هيلانة (المدرسة الحلوية):

أعتقد أن نسبة السلامة في هذا البناء الأثري الهام تتجاوز 95% …… حيث أن الأضرار الأثرية تنحصر في جزء صغير من عمود واحد فقط من الأعمدة البيزنطية في صالة الصلاة ، إضافة إلى جزء صغير من النصف قبة فوق تلك الأعمدة، وهو غير مؤثر إطلاقا على إنشائها ، إضافة إلى آثار الرصاص على الجدران الخارجية في الباحة.

وكل ذلك قابل للترميم بكل سهولة ويسر.

والمحراب الأيوبي التاريخي والبديع ، محفوظ بشكل كامل خلف الجدار الذي بني لحفظه.

أما الخشبيات والزجاج وأعمال الحديد فقد أتلفت بشكل كامل ، وهي بالكامل ليس لها أي قيمة أثرية تذكر.

ويلحظ آثار الحرائق في الأعمدة البيزنطية والرواق الخارجي الجنوبي ، وعلميا وعمليا يمكن إزالة آثار الحرائق بكل سهولة ويسر.

والصور المرفقة توضح كل تلك التفاصيل.

حلب 3 / 1 / 2017 . لؤي داخل / مهندس معماري”

مشروع حلبالمدرسة الحلوية