المُهجرون السوريون وعقبات ومخاطر العودة
لقاء ليمكين الرابع
(Lemkin Runion)
دعوة للمشاركة
مركز شاتاك، كلية السياسات العامة، جامعة أوروبا الوسطى ببودابست
١٨-١٩ شباط

To access the content in English, please click here.

 “بعد ثلاث سنوات من العمل من أجل سوريا أفضل حلمت بها، أُجبرت في نهاية المطاف على الخروج مع عائلتي برُضٍّ نفسي. أصبحت غير متأكد من إمكانية العودة إلى سوريا والتي أصبحت الظروف الانسانية بها أسوأ مما كانت عليه من قبل، حيث أصبح ثمن الكلمة الموت. [1]“

مع سقوط حلب وأجزاء أخرى من البلاد في يد النظام السوري، لا يزال نصف سكان البلاد مُهجرين إما في الداخل أو الخارج، مما يطرح العديد من الأسئلة عن امكانية عودة أولئك الذين نزحوا إلى منازلهم ومدنهم. ما هي التهديدات والعقبات التي يخلقها النظام السوري والجهات الفاعلة الأخرى لمنع العودة إلى الوطن؟

يدعوكم مركز شاتاك لحضور لقائه السنوي الرابع. سؤال هذا العام هو العودة. ما هي العودة؟ من هم الذين أُجبروا على النزوح وكيف نزحوا؟ ما هي الضمانات المتوفرة لسلامتهم، وكيف يتعامل الذراع الأمني للنظام السوري مع قضية العودة والعائدين؟

سيبحث لقاء ليمكين، بمشاركة عدد من الخبراء في الشأن السوري وباحثين من جامعة أوروبا الوسطى بالإضافة إلى مشاركين من خارج الجامعة، في حلقة نقاشية العقبات التي تعترض العودة من خلال تحديد وتصنيف العقبات المختلفة التي يواجهها الذين يتمنون العودة، بالإضافة إلى تصنيف الجهات الفاعلة التي تسبب هذه العقبات.

ويدعو مركز شاتاك المهتمين بالمشاركة من الطلاب والباحثين أو أي شخص لديه ملاحظات قيمة عن قضية النزوح وخاصة من السوريين، لتقديم وصف قصير لا يزيد عن 200-300 كلمة يشمل خطة  تكون نواة لمساهمة من 800 – 1500 كلمة يتم تقديمها في اللقاء في بودابست في 18 شباط، على أن تعالج المساهمة إحدى العقبات التي تعترض العودة.

الموعد النهائي لتقديم الملخصات هو 5 كانون التاني 2018. سيتم التواصل عن طريق الايميل بمقدمي الطلبات المختارين بحلول 10 كانون التاني 2018. [2]
يُرجى إرسال السير الذاتية مع ملخصات المساهمات إلى[email protected]

للمحتوى بالانجليزية اضغط هنا

[1]  مقابلة لمشروع حلب مع أحد اللاجئين السوريين في الدنمارك

[2]  سيقوم مركز شاتاك بتغطية الاقامة والسفر للمشاركين. نظرا لقرب تاريخ اللقاء، لن يتمكن المركز من إصدار أوراق خاصة بالتقديم على تأشيرة منطقة شينغن.