مايو 2019

All posts from مايو 2019

ماروتا سيتي: هل هذا هو نموذج إعادة الإعمار الذي يحتاجه السوريون اليوم؟

مشروع حلب مايو 14, 2019

ملخص تنفيذي

ماروتا سيتي هو مشروع بناء جديد تم إطلاقه من قبل الحكومة السورية في عام 2012. يتم عرض هذا المشروع على أنه جزء من “خطة مدروسة” أكثر حداثة وطموحاً للتنمية العمرانية والابتعاد عن الأنماط التقليدية للبيوت العشوائية التي تطورت على مر العقود.

تتناول هذه الورقة البحثية مسائل الإسكان وملكية الأراضي وحقوق الملكية (HLP) خلال وبعد فترة الصراع المسلح في سوريا. وبشكل خاص، تركز الورقة على عملية إعادة الإعمار والأحياء السكنية العشوائية. نظراً لأن سياسات إعادة الإعمار تميل إلى تجاهل أنظمة الملكية الغير مسجلة  وتكون مبنية على إثبات الملكية من خلال إبراز وثائق معينة فقط فإن ملايين المالكين يخسرون حقوقهم في عملية اعمار عادلة ومستدامة وشاملة.

يستهدف مشروع ماروتا سيتي شريحة صغيرة من الأغنياء التي لا تمثل الهدف الحقيقي لعملية إعادة الإعمار. رغم ذلك، إن هذا التركيز هو ما تروج له الحكومة السورية، الى جانبها قطاع الإنشاءات الخاص من خلال دفع الشركات العقارية للتركيز على المظاهر الخارجية بدون تطوير خيارات إسكان جديدة بما يتناسب مع الطلبات المتغيرة والملحة للسوريين القاطنين في المنطقة.

تجسد مدينة ماروتا نموذج عن الأجندة التي يتم الدفع بها في عملية إعادة الإعمار، وبالتالي يتوجب ضرورة إعادة التفكير بهذا النموذج بعد دراسة آثاره على المدينة والسكان  – وبشكل ملح – من أجل أن يتوفر السكن للناس وينتعش الاقتصاد وتسنح للمجتمعات أن تبنى من جديد.

في ظل غياب حل سياسي، فإنه من المهم للمجتمع الدولي إيجاد الآليات لمساعدة المهجّرين السوريين وضمان حقوقهم في الإسكان والأراضي والممتلكات، بما في ذلك الإجراءات التي تساعد السوريين المهجّرين في إثبات ملكيتهم لبيوتهم وممتلكاتهم، بغض النظر عن مكان سكنهم الحالي وبطريقة شفافة وآمنة.

قدم ادوار حنا هذه الورقة ضمن مؤتمر ليمكين الخامس.

أسس ادوار حنا ونور حرستاني موقع سيربانيزم في عام 2017.  لتقديم هذا البحث لأكبر شريحة ممكنة من الناس قام ادوار حنا ونور حرستاني بتصميم فيديو توضيحي يمكن مشاهدته بالأسفل.

لتنزيل الورقة كاملة اضغط هنا

اقرأ المزيد
مشروع حلبماروتا سيتي: هل هذا هو نموذج إعادة الإعمار الذي يحتاجه السوريون اليوم؟

الدفن وإعادة الدفن: قتلى حلب بين التوثيق والإخفاء

مشروع حلب مايو 10, 2019

لقاء مع د. محمد كحيل (أبو جعفر)، مؤسس ومدير الطبابة الشرعية في حلب الشرقية

قام مجلس مدينة حلب في مناطق سيطرة النظام السوري مرات متعددة بفتح ونقل قبور تعود لضحايا قتلهم النظام السوري عبر أربع ونصف سنوات من القصف على أحياء حلب الشرقية. ابتداءً من تموز 2012 وانتهاءاً بدخوله تلك الأحياء بحلول كانون الأول 2016، قام النظام بتهجير كل سكانها المقدر عددهم بمليون ونصف. بعد أكثر من سنتين، لم يتمكن أكثر من خمسهم من العودة.

كجزء من بحث يقوم به مشروع حلب[1] نحاور د. محمد كحيل (أبو جعفر) عن دفن وإعادة دفن القتلى والشهداء وعن حيثيات تأسيس الطبابة الشرعية في حلب. كخبير في العلوم الجنائية ومؤسس ومدير الطبابة الشرعية، حدثنا د. كحيل عن تحديات توثيق بيانات القتلى والشهداء أثناء دفنهم والإجراءات المتبعة للتعامل مع القتلى الذين يصعب التعرف على هويتهم. ناقشنا محاولات النظام تجميل بعض الحدائق لإخفاء جرائمه ونقل جثث الموتى دون غطاءٍ إعلامي وما يسببه ذلك من صعوبة تعرف المهجّرين قسرياً على رفات أبنائهم، وتطرق الحديث إلى ذكر الجهود المبذولة لإحياء ذكرى بعض مجازر النظام.

اقرأ المزيد
مشروع حلبالدفن وإعادة الدفن: قتلى حلب بين التوثيق والإخفاء